Fascination About الاحتراق النفسي للأم
Fascination About الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
من خلال إعطاء الأولوية للصحة العقلية للأمهات، يُمكننا دعم الأمهات في التغلب على تحديات الحمل والأمومة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز النتائج الإيجابية لكلٍ من الأمهات وأطفالهن.
هل يجعلك التوتر غاضبًا ومتذمرًا؟ قد تُساعدكَ وسائل تخفيف التوتر على استعادة هدوء البال والسكينة في غمرة حياتكَ المزدحمة.
في ظل دوامة الأبوة والأمومة، غالبًا ما يتم تجاه عناصر الأساسية وهو الصحة العقلية للأمهات. وبينما يُبحرن في رحلة الأمومة العميقة، تلعب حالتهن العاطفية والنفسية دورًا محوريًا، ليس فقط في حياتهن، ولكن في تشكيل مستقبل أطفالهن.
كيف يمكن التغلب على الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد؟
يلتهم الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد صحتهن النفسية، وطاقتهن، ومن أبرز تأثيراته عليهن إصابتهن بما يلي:
من السهل جدًّا الشعور بأن كل شيء صغير نقوم به سيكون له تأثير قوي أو غير متوقع على نمو أطفالنا أو نجاحهم في الحياة، لكن من المهم أن نتذكر أن ذلك ليس صحيحًا، وربما يكون تحسين صحتكِ العقلية أفضل طرقكِ لتربية طفل سليم نفسيا وذهنيا.
من أبرز علامات متلازمة الاحتراق النفسي التي تجدها هي معاناتك من التشاؤم والانفصال، والبحث عن أفكار للهروب من العمل، حتى لو كنت مع أصدقائك وعائلتك.
وقد عرًف هذا الاحتراق على أنه فقدان الدافعية لدى الشخص تجاه عمله، لاسيما عندما لا يؤدى انخراطه الشديد في العمل إلى النتائج المتوقعة.
ويرى فرودنبرجر أن سلبية التصرفات واللجوء إلى السخرية، هي أيضا من الظواهر المدرجة في هذا الجدول الإكلينيكى .كما قام بعرض عدد من الاستراتجيات الأخرى مثل قضاء وقت أطول في العمل وبذل نشاط زائد غير فعال ، كما يرجع هذا لاستراتيجيات تنافسية ، مثل البحث عن العزلة ورفض الاتصال بالزملاء في العمل.
زيادة احتمالات الإصابة بالمشاكل النفسية مثل الاكتئاب والقلق. وذلك بسبب شعور الأهل بفقدان القدرة على التحكم في مشاعرهم إضافة إلى شعورهم بالإحباط.
تؤثر متلازمة الاحتراق النفسي على أداء المهام اليومية للأشخاص، وعلاقته بالمنزل و رعاية أفراد الأسرة، يميل الشخص المرهق إلى السلبية ومواجهة صعوبة في التركيز.
لذلك نصح الباحثون الأمهات بتشارك مسؤولياتهن مع أزواجهن، والاستعانة بأفراد العائلة، والتشاور مع أمهات زملاء الأطفال للاتفاق على توزيع أدوار لاصطحاب الأطفال معًا، من المدرسة وإليها، وتبادل أوقات الراحة.
ما يؤدي إلى تفاقم الاحتراق النفسي، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياتهن. وعلى مدى قدرتهن على استكمال مسيرتهن مع أطفالهن وبخاصة مع حاجتهم إلى رعاية فائقة واهتمام خاص.
وقد ركز فرودنبرجر ، في أبحاثه ، على الأعراض السلوكية، وقام برسم جدول وصفي للأفراد المفعمين بالانفعالات. كما أشار إلى أن الغضب ، والاستثارة ، والعجز عن مواجهة التوترات والمواقف الجديدة ، وكذلك نون نضوب الطاقة تعد ضمن العلامات الأولية لما أطلق عليه حالة "الانهيار" أو " الإنهاك الوجداني والعقلى".